مقال
الأنسان أجتماعي بطبعه ، نهج تكوين الجماعات من جل أهتماماته ، وحس الأنتماء لديه فطري .
الأنتماء ميول عاطفي لدي الأنسان ورغبة مستدامة حتي ولو لم تكن مكشوفة ، حينما يكون ذلك المجتمع ..وطن ، تختلف لديه المعايير ، الوطن البيئة المتكاملة من كل شي يخصه أو يختص فيه ،تتكون المسئولية تجاه الوطن بصورة جادة وعملية ، أقل مايكون أن يحترم ذلك الكيان أحتراما وجوبيا لا يحتمل التقصير . الوطن وأمنه مسئولية الجميع ، لا تختزل تلك المسئولية على فئة معينة . كون أن الأنسان أبنا لبيئته من الطبيعي ، أن يلتزم بما يتوجب عليه تجاه وطنه . خضم الأحداث الواقعه حاليا أيقظت تلك الدوافع لدي كل المواطنين رغبة في الأستقرار والمحافظة علي الكيان الكبير وأعطت تنبيه بضرورة اليقظة والأحتراز . أن فقد الآمان وضياعة ضياع لكل شيء والأمثلة موجودة ،حية أحداثها تتوقد نيرانها مستعرة تأكل الأخضر واليابس . تلك فتن .. الله وحده هو القادر على إخمادها. قيل قديما .. الأنسان عدو ما يجهل كيف وأن جهل فعلا بما لا يوجب الجهل فيه فكيف تكون المسألة . التنظير في واقع الحال ربما لا يكفي وحده لحل أي معضلة تواجه الوطن . تقسيم الأعمال والمسئوليات في الدولة متعددة ولا تخفى على أحد ، يجتمعون جميعاا في تلك المسئولية العامة للوطن. الفكر .. نافذة على كل شيء ، صلاح الفكر صلاح للذات ،التعليم والأدراك مع صاحب الفكر السليم يقصر المشوار لا بل يزيد من إيجابية النتائج . بدأت كلامي في الأنسان واختمه بالأنسان، وتظل الحقوق والواجبات مطروحه على الجميع ، وعلى الأنسان ذاته ليرى ويقدر نتائج الأعمال ومدى جدوى من يقدم لنفسه مشتركا مع ماينتمى اليهم تجاه وطنه . حينما تجد نفسك في وطن يحترم مواطنك فعليك أن تحافظ عليه وتحميه من كل من يريد له الشر . ابن نويران |
الساعة الآن 05:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.